اعترافات موسفة لقاتل زوجته في بولاق خانتني في رأس السنة
كتب/ محمود أبو العزم
استجوبت جهات التحقيق المتهم بقتل زوجته المعلمة ببولاق الدكرور، وعند التحقيق معه لأخذ اقواله في النيابة اعترف بأنه كان يراقب زوجته ليلة رأس السنة أي يوم 31 ديسمبر 2020، بعد اكتشاف خيانتها له عبر رسائل تطبيق الواتساب.
وأضاف المتهم أنه أجري اتصالا هاتفيا بابنة أخت المجني عليها، لمعرفة ما إذا كانت قد ذهبت عند أختها، ولكنه تفاجأ بأن الضحية ليست هناك، موضحا أنه راقب زوجته في تلك الليلة ومن ثم ذهب وراءها في عمارة حسام حسني “العشيق”، ووجد أن زوجته نزلت من شقته في الساعه الواحدة بعد منتصف الليل.
وأكد المتهم أنه انتظرها في الصباح تحت منزلهما، ومن ثم بدأت المشادات بينهما، والتي اتهم فيها زوجته بخيانته مع العشيق والتي كانت تعطي لابنته درسا لتهرب منه داخل توكتوك.
المتهم بقتل زوجته المعلمة أمام المدرسة: حررت محضر زنا ضدها قبل أيام
وتابع المتهم بأنه أخذ خنجرا كان قد جاء كهدية له من المملكة العربية السعودية، وسبق زوجته لنتظرها أمام المدرسة خلف أتوبيس أبيض، ومن ثم عند وصولها بدأت مجددا الاشتباكات بينهما، بعدما حاولت الزوجة الهروب ولكنها سقطت نتيجة تعثرها في حجر.
واعترف المتهم بأنه انهال عليها ضربا “بالأرجل وعلي الوجه”، إلى أن استفذته بالكلام، ومن ثم أخرج الخنجر ووجه اليها طعنتين الأولي في البطن والثانية في الجنب.